بسم الله الرحمن الرحيم
" تحقيق حلم "
كان ياما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليها أفضل الصلاة و السلام ...
كان فى راجل طيب اسمه عم رضا .. سنه ٥٢ سنه .
عم رضا راجل طيب جداا عنده اولاد و بنات و زوجة طيبة ..
راجل غلبان اوى و اللى بيشتغل بيه .. بيجيب بيه اكل لبيته و لاولاده ...
بس عم رضا كان عنده حلم .. ان لما يجى عيد الأضحى يدبح خروف .. و يوزع على الناس الفقراء ..
بس للاسف حلمه كل سنه مكنتش بيتحقق .. مصاريف بيته بتقضى بالعافية ..
و جه يوم عرفة و عم رضا معهوش يجيب الخروف اللى يضحى بيه ..
و كالعادة زوجته تواسيه و يرد عم رضا و يقولها:
الحمد لله على كل حال .. لسه الوقت المناسب مجاش ..
زوجته : ربنا اعلم هيجى امت .. و اعلم بنيتك ..
عم رضا بابتسامه : ربنا يرزقنى و اجيب السنه الجاية ..
و بدأ يطلب و يتمنى فى صلاته .. و بدا يشتغل و يحاول ..
و يصلى و يدعى ..
وربنا بقى يرزقه .. رزق حلال مبارك ..
بيكفى بيته و يزيد .. و اللى بيزيد ده بيشيله مع زوجته ..
لحد لما جاله شاب و طلب ايد بنته الكبيرة ..
و بدا يفكر و قال خلاص هشوف بنتى هتوافق عليه ولا لا ..
و فعلا بنته وافقت ..
و عم رضا مرضاش يكسر فرحه بنته .. و تمت خطوبتها ..
و بدات الفلوس تنقص ..
بس عم رضا مكنش زعلان.. بالعكس كان فرحان بنته و فرحته نسته كل حاجه ..
و سبها على ربنا .. و استمر فانه يشتغل و يحوش ..
لحد ما جه يوم عرفة ..
و بدا يسأل مراته على الفلوس ..
و كانت المفاجأة ان الفلوس اللى حوشها طول السنه دى ..
كانت كتير اوى لدرجة انها متجبش خروف واحد
لا دى تكفى خروفين ..
و بالنسبة لفرحة عم رضا .. كانت كبيرة اوى..
عيونه دمعت .. و بكى و شكر ربنا عشان كرمه بالاكتر ..
و تقبل دعاءه ..
و بدا عم رضا فى شراء الخرفان.. و تم ذبحهم .. و دخلت الفرحة بيت عم رضا ..
و تحققت مقولة " ارضى بالقليل .. عشان ربنا يكرمك بالكتير "
و توتة توتة خلصت الحدوتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق