بسم الله الرحمن الرحيم
" الحظ السعيد "
كان ياما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة و السلام ...
كان فى بنت اسمها فرح .. سنها ١٠ سنين ..
فرح بنت هادية جدا .. مش بتاعت مشاكل ولا خناق ..
حياتها كانت فى اوضتها .. احلامها فى خيالها .. ايامها بتجرى و بتعدى و هى سيباها ..
فرح كانت شاطرة فى المدرسة اوى بس مع ذلك مكنتش بتعجب اهلها .. و كانت بتلاقي التنمر حوليها من كل ناحية حتى من اقرب الناس ليها .. عمر ما حد حس بيها .. كانت بتكبر و ايامها بتفوت و مش عارفة توصف اللى حساه
محدش وقف معاها غير مامتها .. سندتها و كانت الصاحبة و الام ..
بس فرح كانت عندها فوبيا انها تبقى لوحدها ..
فكانت ديما امها معاها .. كانت فرح بتفكر ان من غير مامتها مش هتنجح و مش هتكبر .. لحد ما كبرت و بقت فى سن العشرين و واجهت حياتها لوحدها ..
و بدات بدراستها اللى مكنتش عاجبه حد .
و بدات تنجح و تكبر فى عين نفسها ..
لحد لما وصلت لمرحلة صعبة اوى .. حست بالفشل ..
و لما حست بفشل ماجريش على حد .
جريت على المصلية .. اصلها خلاص كبرت و عرفت انها ملهاش غير ربنا ..
و بدات تدعى و تقول يارب..
و فى عز دعاها حست بحد جمبها .
بصت لقت امها واقفة تدعى جمبها ..
فرح : ماما .. انتى هنا من امتى ؟!
الام: من وقت ما بكيتى و قولتى يارب ..
فرح حضنت امها .. اللى مكنش فى حد غيرها حاسس بيها..
لحد لما نتيجة تعبها طلعت .. نجحت و فرحت و رضيت ..
رضيت عشان عارفة ان ربنا رضاها .. هى قالت يارب و كانت واثقة فى ربنا ..
بس للاسف بردو معجبش حد .. غير امها اللى ديما سندها .
بعد ما زعلت من مواجهه اهلها ليها .. قررت ترضى بردو ..
كفايا هى فرحانه .. كفايا امها فرحانه بيها . كفايا ربنا جبر خاطرها ..
لو سمعت لكلام الناس مكنتش قامت و كملت و دلوقتى هى متخرجة و بنت فى منتهى الرقة و الجمال..
و توتة توتة خلصت الحدوتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق