اعلان جانب اللوجو

الدجاجه الشجاعه

               بسم الله الرحمن الرحيم 

الدجاجة الشجاعة

جاءت الدجاجة الى جارها الديك باكية ،

تخبره بان الحداة تستغل ضعفها ... كدجاجة وحيدة ...، لا عون لها 

و تنقض على دجاجها الصغير ... مختطفة دجاجة كل يوم 

انزعج الديك من الحال .... و قال لها ساتيك غدا فى الموعد 

الذى تقبل فيه الحداة ، لتخطف دجاجاتك 

ساوقفها عند حدها ، و اضع نهاية لاعمالها العدوانية ..... لا تخافى

ارتاحت الدجاجة لكلام الديك ، و لموقفه الانسانى الجميل 

و انصرفت .... تؤمل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها 

..... و فى اليوم التالى .....

انتظرت الدجاجة قدوم الديك ، و لكنه لم ياتى ، بسبب مرض مفاجىء الم به ،

فوجدت نفسها وحيدة من جديد فى مواجهة الحداة ....

التى انقضت على صغارها لتخطف واحدا منها 

..... فى هذه الاثناء ، قررت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها 

دون معونة من احد 

....... و بعد كر و فر ..... و بعد عراك دام وقت طويل 

استطاعت الدجاجة ان تفقا عينى الحداة و تحرمها من نور عينها 

و بذلك نجا الصغار ، و امنت الدجاجة شر الحداة .... بلحظة استجمعت فيها شجاعتها .م



الزرافه زوزو

                     بسم الله الرحمن الرحيم 

الزرافة زوزو

زوزو زرافة رقبتها طويلة ...... تخاف منها الحيوانات الصغيرة 

مع انها لطيفة ،

عندما تراها صغار الحيوانات تسير .... تخاف من رقبتها التى تتمايل ، تظن انها قد تقع عليها

.... حزنت الزرافة لابتعاد الحيوانات الصغيرة عنها ، و اخذت تبكى لانها تحبهم جميعا ،

رات الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من بعيد ،

لكن الحيوانات لم تصدقها ... لان الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة ،

لانها اقصر من الاشجار 

..... صاحت الزرافة محذرة الحيوانات 

احست الحيوانات بالخطر ، فهربت تختبىء فى الكهوف و تجاويف الاشجار 

..... لحظات و هبت عاصفة عنيفة .... دمرت كل شىء ،

بعد العاصفة ... شعرت الحيوانات انها كانت مخطءة فى حق الزرافة 

فصارت تعتذر منها ،

كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لانها تحبهم جميعا .



اللص والعصا

                         بسم الله الرحمن الرحيم 

اللص و العصا

فى احد الايام رجع فلاح الى بيته و بحث عن نقوده التى كان يدخرها لوقت الحاجة اليها ،

اسرع الفلاح الى القاضى و قال له :

" ايها القاضى سرق لص نقودى ...... سرق كل ما ادخرته من مال "

فساله القاضى ما اذا كان يعرف اللص الذى سرق نقوده ، فقال لا

سال القاضى الفلاح : "هل يسكن معك احد او انك تسكن وحدك ؟ 

فذكر الفلاح للقاضى انه يسكن وحده ، عندءذ قال القاضى للفلاح : "ستعود اليك نقودك باذن الله  ، اطمءن "

و قبل غروب الشمس جمع القاضى اهل القرية جميعا ،

وقف اهل القرية امام القاضى و هم لا يعرفون السبب ، و ذكر لهم القاضى قصة الفلاح الذى سرق اللص نقوده ، ثم قال لهم " ساعطى كل واحد منكم عصا لياخذها الى بيته لتبقى معه طول الليل ........ و سوف تطول عصا اللص شبرا ... و عندما ياتى الصباح تحضرون جميعا ، و مع كل منكم العصا التى اخذها 

اخذ كل واحد من اهل القرية عصاه معه الى بيته ، و فى الليل اضطرب اللص ، و كان غبيا

خاف ان يفتضح امره بين اهل القرية ، اذ هو انتظر حتى الصباح فتطول عصاه ، كما قال القاضى ، و قرر ان يقطع العصا شبرا ، فاذا طالت العصا فى الليل ، رجع طولها كما كان

فلا يعرف القاضى انه هو السارق 

احضر اللص المنشار و قاس بيده شبرا و قطع العصا ، ثم نام مطمءنا.... لانه سيخدع القاضى

...... و فى الصباح ذهب اهل القرية الى القاضى كما طلب منهم و مع كل منهم عصاه

نظر القاضى الى كل واحد من الواقفين و كذلك الى عصاه

و لما جاء دور اللص ، توقف القاضى و اشار اليه ، و قال بصوت قوى

انت اللص .... لعنه اله عليك  ، فقال اللص  لا يا سيدى القاضى .... ان عصاى لم تطل ....

انظر لتتاكد من صدق كلامى

قال القاضى " اعرف ايها الغبى ان عصاك لم تطل ..... و لكنها قصرت شبرا

انظر حولك ... ستجد عصاك اقصر من باقى العصا جميعا ، ايها اللص الخاءب

ارتبك اللص و اعترف بسرقته 

امر القاضى الشرطى ان يقبض على اللص ... و قاد اللص الشرطى الى بيته و احضر النقود التى سرقها ، و ردها الى صاحبها ...، ثم وضع القاضى اللص فى السجن جزاء له على جريمته.



حكايه الفأر والضفدع

             بسم الله الرحمن الرحيم 

حكاية الفأر والضفدع 


كان هناك فأر وكان يعيش على اليابسة ولكن دفعه سوء حظه إلى التعرف على ضفدع كانت اغلب حياته في الماء كما أنه يستمتع بالأذى، وفي أحد الايام قام الضفضع المؤذي بربط الفأر به وبدءوا في التجول في السفوح كالعادة وتناول الطعام واخذ الضفدع يتجول وهو جار الفأر معه مقتربًا من البحيرة التي يعيش بها إلى أن وصل على حافة البحيرة، وفجأة قفز الضفدع إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع فهو أخيرًا في بيئته التي يحيا بها ويحبها ومع قفزه في الماء سحب الفأر معه والذي لم يتحمل الماء فبدأ في الاختناق إلى أن غرق ومات فبدأت جثته في الطفو على سطحا البحيرة وهو مازال مربوط بالضفدع ،وكان هناك من يراقب ما يحدث وقد كان أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع المربوط به والتهمهما معا وكان هذا هو جزاء الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.



حارس الحديقه المفزع

                  بسم الله الرحمن الرحيم 

حارس الحديقة .... المفزع


فى احد الايام ، و بينما نمور كان بالقرب من مزرعة ارنوب ،

سمع ارنوب يصرخ قاءلا : " اتركوا محصولى ...، اتركوا محصولى !"

و لما ساله نمور عن سبب صراخه ، 

قال له الارنب :

" اريد شيءا يحفظ محصول الذرة بامان من تلك الغربان المشاكسة "

فرد عليه نمور : " لا تقلق يا صديقى ....

عندى فكرة ، سوف تخلصك من تلك الغربان التى تهدد محصولك "

و طلب نمور من صديقه ارنوب ان يحضر له عصا طويلة ، و قطعة من القماش ،

قام نمور بتثبيت العصا فى وسط الحقل و ربط بها قطعة القماش ،

ساله ارنوب : " ما هذا يا نمور ... ماذا صنعت ! "

فرد عليه : " انه خيال ماته .... قطعة القماش هذه ..،سوف تحركها الرياح ،

فتظن الغربان ان يوجد شخص ما فى الحقل ... فتخاف من الاقتراب من محصولك 

و بذلك تصبح قطعة القماش و العصا حارسا مفزعا يحمى محصولك "

فرد ارنوب : " و هل هذا معقول ! "

فقال نمور .....: " تعالى نختبىء وراء الشجرة و نرى ماذا سوف يحدث !"

و بالفعل اختبا الاثنان وراء شجرة كبيرة و راقبا الغربان ، التى وقفت خاءفة ،

تنظر لقطعة القماش التى تحركها الرياح بقوة ، و لم تجرؤ على الاقتراب 

شكر ارنوب صديقة على فكرته الذكية و. اتفق معه ان يعد له فطيرة لذيذة من الذرة 

التى زرعها فى المزرعة .



الذئب والخروفان

         بسم الله الرحمن الرحيم 

الذئب و الخروفان

كان الذئب يمر قرب النهر ذات صباح فرأى خروفين ... فقز الذئب قفزة طويلة و أصبح أمامهما .. خاف الخروفان ووقفا بلا حركة ، قال الذئب بصوته الخشن :

" أيها الخروفان السمينان .. و قعتما فى قبضتى ، و أنا جائع جدا و عازما على أكلكما "

أجاب الخروفان :

ما  دمت قد عزمت على أكلنا فنحن متأكدان من أنك ستفعل ، و لكن استمع الى ما نود أن نقوله لك ، لنا طلب واحد فقط .

سأل الذئب : ما هو ؟    تكلما بسرعة

قال الخروفان لا تأكلنا نحن الاثنين مرة واحدة ، كل واحد منا اليوم ، و التهم اللآخر غدا

قال الذئب ، و هو يلعق شفتيه بلسانه تلك فكرة رائعة ، أتناول اليوم خروفا سمينا ، سيكون وجبة دسمة تشبعنى و لا شك !

و ستبقى كمية كافية من اللحم ، خروف كامل لأجل الغد أيضا 

أنتما على صواب أيها الخروفان ، لكن من منكما الذى سيكون وجبتى اليوم ؟ و من سأتركه للغد ؟

أجاب الخروفان : الأمر بسيط ... سنعمل سباقا بيننا نحن الاثنين ، عليك أيها الذئب أن تنتظرنا عند آخر الطريق المطل على النهر و نحن سنبدأ السباق من تلك الشجرة

سننطلق فى الوقت نفسه و نجرى نحوك ، و أول واحد منا يصل  أولا فهو الذى ستتركه للغد ، أما الآخر فهو الذى ستأكله اليوم ، وافق الثعلب و انطلق الخروفان نحو الذئب بأقصى سرعة و هما يسددان قرونهما الكبيرة فى اتجاه الذئب 

وصل الخروفان معا فى اللحظة نفسها و بدلا من أن يتوقفا انطلقا نحو الذئب و نطحاه نطحة قوية أطارت الذئب فى الهواء و اسقطته فى ماء النهر 

استدارا الخروفان بسرعة و أخذ يجريان حتى وصلا الى القرية سالمين

غاص الذئب فى ماء النهر و سبح حتى بلغ الشاطىء ، 

خرج من الماء و هو يتنهد فى حزن :

" ما أغبى هذا الرأس الذى أحمله على كتفى ، رأس ذئب يحتال عليه خروفان "

الكنز الضائع

                          بسم الله الرحمن الرحيم 

الكنز الضاءع

كان فلاح كبير السن يعيش مع زوجته العجوز فى احدى القرى ،

ذات يوم قالت المراة لزوجها : 

" اصبحت حظيرتنا خالية من الطيور و انتهى ما عندنا من بط و دجاج .... اذهب يا زوجى 

الى السوق و اشترى لنا دجاجة ثمينة لتبيض لنا البيض

ذهب الفلاح الى السوق و اشترى دجاجة ثمينة ، و عندما احضرها الى زوجته اعجبت بها

و وضعتها فى الحظيرة ، و اعدت لها طعاما و شرابا ..... و فى اليوم التالى 

ذهبت المراة الى الحظيرة لتقدم الطعام للدجاجة ، فرات شيءا ادهشها 

..... رات بيضة لامعة من الذهب ..... امسكتها فوجدتها ثقيلة

اسرعت الزوجة الى زوجها و اعطته البيضة !

فرح الزوج بالبيضة الذهبية و حملها الى السوق .... و هناك باعها بمبلغ كبير من المال

و فى فجر اليوم التالى ، اسرع الزوج الى الحظيرة ، فوجد بيضة اخرى ذهبية فى انتظاره

.... فحملها فى يده ، و اسرع بها الى زوجته و قال لها فى سرور 

انظرى يا زوجتى .... لقد باضت دجاجتنا بيضة اخرى من الذهب .، سنصبح اغنياء و سنعيش فى قصر ، ساذهب الان الى السوق و ابيعها ، كما بعت بيضة الامس .... و احضر لك النقود حالا

..... عاش الفلاح و زوجته سعيدين بهذا الكنز .... كل يوم يجدان فى الحظيرة  بيضة ذهب

ياخذها الفلاح و يبيعها فى السوق ، و يعود الى البيت و معه دنانير كثيرة

..... مر اسبوع على هذا الحال 

و ذات صباح قال الفلاح لزوجته :

"  اسمعى يا زوجتى هذه الدجاجة كنز ثمين ...، تعطينا كل يوم بيضة صغيرة

فلابد ان الدجاجة كلها من ذهب ، ما رايك لو ذبحناها ، و فتحنا بطنها ؟

....... اذن سنحصل على جميع الذهب مرة واحدة !

فرحت المراة بهذه الفكرة ، و قالت لا يمكننا ان ننتظر لنحصل على بيضة ذهبية واحدة كل يوم

..... ساحضر السكين لنذبحها و ناخذ كل ما بداخلها من ذهب كثير 

.... احضرت الزوجة السكين و ذبحت الدجاجة و فتحت بطنها لتحصل على كنز الذهب

.....، لكن يا للمفاجاة ،  لقد وجدتها دجاجة عادية مثل باقية الدجاج

حزنت المراة حزنا شديدا ... و قالت  ما اتعس حظنا ! 

و قال الفلاح. ما اطمعنا !  لم نرض ببيضة من الذهب كل يوم .....

 و الان ضاع منا كل شىء ..... الدجاجة و الذهب 

فقد خسرنا بسبب الطمع بيضة ذهبية كل يوم .... حقا ان الطمع يؤدى الى فقر صاحبه.



الجراده والنمله

        بسم اللة الرحمن الرحيم  الجرادة و النملة كان كل شىء جميل فى فصل الربيع ....و كانت الاشجار و الازهار تلمع تحت ضوء الشمس ...و النملة م...