اعلان جانب اللوجو

المطر والشجر

                     بسم اللة الرحمن الرحيم 

المطر و الشجر

التقت شجرة بخروف يوما ،

و كانت الشجرة تتمنى ان تكون مثل المطر ،

فقال لها الخروف ... ان ترضى بما هى عليه ،

فقالت الشجرة عاتبة ، لا يا صديقى ... لكن المطر يعطى الكثير ،

و اتمنى ان اكون مثله ، فليس هناك اجمل من العطاء 

.... و كما ترى فليس هناك من يعطى كما يعطى المطر .... هذه حقيقة 

فلماذا لا اكون مثل المطر ؟ 

فقال لها الخروف ... و لماذا لا اكون انا مثلك ! 

فانا اظن انك افضل منى بكثير ، لانك شجرة ، و لانى خروف 

انت تعطين اكثر بكثير ، فهل استطيع ان اكون شجرة على اقل تقدير قبل ان اكون مطرا

...... كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار ،

و رات ان تتدخل ، فقالت :

" كل ما تقولينه يا صديقتى الشجرة غير صحيح ،... علينا ان ننظر الى الحياة بشكل يكون فيه 

الكثير من العمق ، كل واحد يقدم حسب استطاعته ،

و عطاء كل واحد منا عطاء راءع ، لانه يكمل الاخر 

ما الذى يجرى لو ان كل شىء تحول الى مطر 

كلنا نتعاون فى العطاء ، كلنا نعطى و نفيد 

فالمطر يسقى الارض و الزروع 

 وانت تعطينا الثمار المختلفة ، و الخروف يعطى الحليب و ناخذ منه الصوف و اللحم 

.... و ما دمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطاء كل واحد منا ....

فقيمة العطاء متساوية ، لا احد افضل منا فى عطاءه "

.... تابع المطر هطوله بسرور ، و كانت الشجرة سعيدة و هى تعانق حبات المطر ،

اما الخروفىفكان يجرى بمرح متجها الى بيت صاحبه .ز



الحصان الكسلان

              بسم اللة الرحمن الرحيم 

الحصان الكسلان

كان لرجل حمار و حصان ، و كان يجعل الحمار يحمل الاشياء الثقيلة ،

و ابقى الحصان لركوبه و كان الحصان لا يساعد الحمار و مشهور عنه الكسل

......... و فى احد الايام خرج الرجل بصحبة الحمار و الحصان ، ووضع اثقال كثيرة على ظهر الحمار ، و ترك الحصان بلا احمال 

احس الحمار بثقل الحمل على ظهره ، فقال لزميله الحصان 

هلا ساعدتنى يا صديقى ، فحملت جزءا مما احمل ..............؟

و كان الحصان كسلان ، فقال للحمار 

دعنى و شانى ، فليس لى قوة على حمل نفسى ،،،!

و استمر ساءرين  فسقط الحمار على الارض من الاعياء 

فاسرع اليه صاحبه لينهضه بحمله ، لكنه عجز لان الحمل كان ثقيلا 

فنقل الرجل الحمل كله عن ظهر الحمار الى ظهر الحصان

...... و بذلك نال الحصان جزاء كسله و عدم مساعدة الحمار .ت



ذكاء الارنب

              بسم اللة الرحمن الرحيم 

ذكاء الارنب

مر النمر ذات يوم فراى ارنبا جالسا تحت شجرة كبيرة ،

فساله  :  "ملذا تفعل هنا ؟ "

فاجابه الارنب : احرس القرص النحاسى الذى اشتراه والدى .... لكى يضرب عليه

فاسمع نداءه من بعيد !

و اشار الارنب الى شىء مستدير معلق فى احد الاغصان   ،  ثم قال 

تستطيع ان تضرب عليه لترى صوته القوى ،

على شرط ان اذهب انا بعيدا .... لاننى كلما سمعت صوته نزلت الدموع من عينى

قال النمر :  "  حسنا ابتعد ، لاننى ساضرب القرص بقوة  "

 فجرى الارنب بعيدا .... و عندما ضرب اللنمر القرص بمخالبه القوية تمزق و تناثر

..... لانه لم يكن قرصا نحاسيا ، و انما كان قرصا من اقراص النحل !

و فى الحال لدغه النحل بشدة .... جعله يكاد يجن

و تركت اللدغات علامات فى وجه النمر ، تذكره بذكاء الارنب ، و حيلته فى الهرب .ن



السمكات الثلاثه

                    بسم اللة الرحمن الرحيم 

السمكات الثلاثة

كانت هناك ثلاث سمكات صديقات تعيش فى بركة

السمكة الاولى ، جميلة الشكل معجبة بنفسها ، و كانت كسلانة ، تقول داءما

انا احب اللهو و اللعب و لا افكر الا فى يومى فقط ، يكفينى من طعام ما اجده قريبا من بيتى

و السمكة الثانية ، 

كانت ذكية لكنها مهمله ، كانت تقول انها تفهم كل شىء ، و تعرفركيف تتخلص منىالخطر فى اللحظة الاخيرة ، لانها تعمل عقلها بسرعة .... و تنجو من المصاءب فى الوقت المناسب

اما السمكة الثالثة 

فكانت عاقلة مدبرة ... تسعى بنشاط لتحصل على طعامها ، و تعمل حساب المستقبل 

و تستعد لاى خطر قبل وقوعه

...... و فى يوم من الايام ، تقابلت السمكات الثلاث فى طرف البركة

و رات السمكة العاقلة صياد قادم من بعيد ، يحمل صنارته و شبكته

فنبهت صاحباتها ، و قالت لابد ان نحترس ! 

ضحكت السمكة الجميلة من كلام صاحبتها ، و سخرت منها و قالت ، تريدين ان تهربى يا جبانة

....، انا سانتظر الصياد و اكل كل ما يلقيه لنا من طعم ، 

و لن يتمكن من صيدى ابدا !

و قالت السمكة الذكية ، انا لا اخاف الصياد ... سانتظره و اتحداه ،

ثم انصرف متى اشاء !

لم تسمع السمكة العاقلة كلام صاحباتيها ،  و اسرعت مبتعدة عن البركة

و انتقلت الى الترعة المجاورة

حضر الصياد و القى صنارته ، فاقتربت السمكة المغرورة من الطعم و بدات تاكله

بحرص شديد ، احس الصياد بالسمكة ، فجذب صنارته بسرعة و مهارة ،

فشبكت فى فمها و رفعها الصياد و امسك بها و هى تتلوى تريد الخلاص 

، ثم وضعها فى سلته 

....... رات السمكة الذكية هذا المنظر ، فلم تهتم 

القى الصياد الصنارة مرة اخرى و فيها الطعم ، .... و بينما السمكة الذكية

تنظر و تفكر فى طريقة تاكل بها الطعم ، رمى الصياد شبكته عليها و لم تستطيع الهرب

جذب الصياد الشبكة بسرعة و حاول ان يمسكها بيده ، فعضته فى اصبعه و قفزت 

فى الماء بعد ان انكسرت احدى زعانفها 

..... و اخيرا وصلت الى حيث كانت صاحبتها العاقلة ، و هى تتالم و تلهث من الخوف

قالت السمكة العاقلة : " عرفت الان اننى كنت على حق ، عندما اسرعت بالابتعاد عن البركة

...، لقد خسرت زمياتنا حياتها ، بسبب غرورها و كسلها ، 

و كدت انت تقعين فى يد الصياد بسبب اهمالك "

قالت السمكة الذكية : " اعترف اننى كنت مخطءة ، و فى المرات القادمة يجب ان اعد للامر 

عدته ...، و اتصرف بسرعة ، و لا انتظر للحظة الاخيرة " .ك



جحا واللص الحنون

               بسم اللة الرحمن الرحيم

جحا و اللص الحنون

فى احدى الليالى ، اقتحم مجموعة من اللصوص منزل جحا 

و اخذوا يفتشون فى المنزل ، فلم يجدوا شيءا يذكر ،

فاقتحموا حجرة جحا ، و قال زعيم العصابة لجحا : 

" اعطنى ما عندك من المال ، فانا ، لا اتميز بالصبر "

.... تمالك جحا جاشه ، و قال لزعيم العصابة :

" سيدى ... ليس لدى مال ... المنزل امامك .. ابحث ما شءت ، و لو وجدت شيءا خذه ! "

فغضب زعيم العصابة ، و قال لرفقاءه :

" يا لا حظنا التعس ! فلنبحث فى مكان اخر "

فقال له احد افراد العصابة ..... و هو ينظر الى النافذة :

" كيف نرحل ايها الزعيم ؟ الم ترى المطر بالخارج ! "

فرد عليه زعيم العصابة :

" معك حق ، سنقضى هنا الليلة ... و تاديبا لهذا الرجل ، سيظل واقفا طول الليل ،

لعدم اخبارنا بمكان ماله "

..... ذهب اللصوص للنوم .... و بالتناوب كل فرد يراقب جحا الواقف

... و قال احد اللصوص لجحا مشفقا عليه :

" لقد تعبت يا جحا من الوقوف طوال الليل ، اجلس على المقعد و استرح "

.... و لما جلس جحا على المقعد و شعر بالراحة ،

قال للص : " انك طيب القلب عكس رفاقك ، و لذلك ساخبرك بمكان النقود

انها اسفل الشجرة التى امام المنزل ، ... اذهب و خذها ، و لا تعط احدا شيءا ! " .م



الحصان الكسلان

                     بسم اللة الرحمن الرحيم 

الحصان الكسلان

كان لرجل حمار و حصان ، و كان يجعل الحمار يحمل الاشياء الثقيلة ،

و ابقى الحصان لركوبه و كان الحصان لا يساعد الحمار و مشهور عنه الكسل

......... و فى احد الايام خرج الرجل بصحبة الحمار و الحصان ، ووضع اثقال كثيرة على ظهر الحمار ، و ترك الحصان بلا احمال 

احس الحمار بثقل الحمل على ظهره ، فقال لزميله الحصان 

هلا ساعدتنى يا صديقى ، فحملت جزءا مما احمل ..............؟

و كان الحصان كسلان ، فقال للحمار 

دعنى و شانى ، فليس لى قوة على حمل نفسى ،،،!

و استمر ساءرين  فسقط الحمار على الارض من الاعياء 

فاسرع اليه صاحبه لينهضه بحمله ، لكنه عجز لان الحمل كان ثقيلا 

فنقل الرجل الحمل كله عن ظهر الحمار الى ظهر الحصان

...... و بذلك نال الحصان جزاء كسله و عدم مساعدة الحمار .م



إمرأه تحج سبع مرات

             بسم اللة الرحمن الرحيم 

#قصة_حقيقية "

 امرأه تحج سبع مرات ولم ترى الكعبه (قصة تخوف) 

بسم الله الرحمن الرحيم ......السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

امرأة تحج سبع مرات ولم ترى الكعبه .

هذه القصة وردت في قناة (اقرأ) مع الشيخ عبدالله شحاتة في برنامج :

(مكالمات هاتفية علي الهواء)

فقد اتصلت علي الشيخ امرأة لتسال الشيخ عبدالله .....

وقالت: السلام عليكم ياشيخ

الشيخ: وعليكم السلام 

تسال المرأة:ياشيخ أنا عملت ذنباكبيرا في حق ربي ,

فهل يمكن أن يغفر الله لي؟

الشيخ:إن الله غفور رحيم

المرأة: لكني عملت ذنبا كبيرا,وانالدي إحساس أن الله لن يغفر لي.

الشيخ:إن الله غفور رحيم (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء)

المرأة: أنا حججت سبع مرات ولم أري الكعبةحتى الان!

الشيخ: يالله! يارب

المراة: أنا أدخل الحرم وأرى الطائفين ,ولكن لااري الكعبة,

لدرجة أن أحدهم جعلني ألمس الكعبة بيدي,ورغم أن الكعبة كبيرةألا أني لم ارى الكعبة

الشيخ: مؤكد أنك عملت ذنبا عظيما,فقولي لي ماذا عملت بالضبط؟.

المراة: تتردد وتقول :ارتكبت فاحشة , زنيت مع شخص ,لا أدري ماهو الذنب بالضبط..

الشيخ: مستحيل ,بل يوجد ماهو أكبر من هذا الذنب, فماذا عملت؟.

المراة: ساقول الحقيقه: انا ممرضة ,وكانت لي علاقه مع الدجالين الذين يصنعون السحر 

والاعمال باستخدام الجن وصنع الضرر للناس,وكنت اقوم بالدخول على جثث الموتى, 

وكنت اضع هذه الاعمال حسب تعليمات الدجالين في فم الموتى,

ثم اغلق فم الميت واقوم بخياطة فمه , ومن ثم يدفن الميت في قبره, 

وقد عملت هذه الا عمال مرارا وتكرارا.

الشيخ وقد اشتد غضبه: أنت لا يمكن أن تكوني إنسانة,أنت أشركتي بالله , أعوذ بالله,

ألم تسمعي قول الله تعالى(إن الشرك لظلم عظيم)

وفي نفس البرنامج بعد اسبوعين يتصل ابن الممرضه على الشيخ ويدور هذا الحوار...::

الابن: السلام عليكم , أنا ابن المرأة التي اتصلت عليك أيها الشيخ قبل اسبوعين.

الشيخ: نعم يابني .

الابن: ياشيخ توفيت أمي , وقد ماتت ميتة طبيعيه ولكن الشئ الذي حصل ولم اكن اتصوره 

هو ماحصل ساعة الدفن , فقد حملت امي مع بعض الناس لندفنها, 

وعندما انزلناها الى القبر بعد حفّره حصل امر عظيم,

وهو:اننا لم نستطع ان ندفن الجثه حيث اننا كلما نزلنا كان القبر يضيق علينا,

فلا نستطيع الوقوف فيه ومن ثم نخرج ونعود, ولكنه يزداد ضيقا حتى ذعر كل من كان معي

وتركوني .

حتى لقد قال احدهم :اعوذبالله ,لابد ان امك عملت شيئا عظيما؟

فتركو امي على الارض ,لايستطيع احد على دفنها.. 

فظللت ابكي حتى رايت رجلا شديد البياض ,

وكانت ملابسه بيضاء تسر الناظرين ,فظننت انه ملك ,

خصوصا بعد كلامه حيث قال لي :اترك امك مكانها واذهب ولا تلتفت وراءك,

فلم انطق بكلمه واحده فذهبت, ولكني لم استطع ان اترك امي دون ان ارى ماذا سوف يحدث لها.

فالتفت فإذا شرارة هائله من السماء تخطف امي وتحرقها ,

وكان ضوء الشرارة شديدا جدا فاحترق وجهي بمجرد النظر لذلك المنظر ,

ومازال وجهي محترقا حتى الان , فانا لااعلم إذا كان الله غاضبا مني ام لا..؟

الشيخ والدموع تذرف من عينيه, والعبرة والألم تعتصر قلبه:

يا بني ان الله يريد ان يطهرك من عمل والدتك والعياذ بالله, 

لانها كانت تصرف عليك من المال الحرام. 

هذا والله اعلم


الجراده والنمله

        بسم اللة الرحمن الرحيم  الجرادة و النملة كان كل شىء جميل فى فصل الربيع ....و كانت الاشجار و الازهار تلمع تحت ضوء الشمس ...و النملة م...